بي. إم. دبيلو تطلق سيارتيها المكشوفة والكوبيه

بي. إم. دبيلو تطلق سيارتيها المكشوفة والكوبيه
في أعقاب تعديل إنتاجها
طبقا لاحتياجات الأسواق

بي. إم. دبيلو 635 دي («الشرق الأوسط»)

سيارتان جديدتان من السلسلة السادسة أطلقتهما حديثا شركة بي. إم. دبيلو، يتميز طرازهما بأنه مكشوف و"كوبيه".

وتتميز السيارتان الجديدتان بعدة تقنيات متقدمة للقيادة وأنظمة مساعدة السلامة للسائق، فيما تبرز في كل منهما خطوط قوية تمتد من الدعامات "إيه"، على طول غطاء غرفة المحرك إلى الشبكة المعدنية من نوع بي. إم. دبيلو لتشكل بذلك سهما ديناميكيا تعززه وتقويه أيضا قضبان منحوتة بقوة في الجزء السفلى لغرفة سحب الهواء.

وللمرة الأولى جهز الطرازان بأنظمة مساعدة السلامة للسائق مثل نظام الإضاءة الانحنائي التكييفي القياسي، ونظام السيطرة الفعالة على السرعة، ونظام الرؤية الليلية، ونظام السيطرة على السرعة مزود بمهام التوقف الانطلاق للقيادة البطيئة في المدن وأثناء الازدحام المروري. كما يوجد نظام للتحذير عند مغادرة حارة المسار، الذي يطلق ذبذبات تحذيرية في عجلة القيادة.

والسيارة الكوبيه "635 دي" مثل شقيقتها السيارة المكشوفة "635 دي"، مزودتان بمحرك ديزل من ست اسطوانات سعة ثلاثة لترات، مصصم خصيصا لقطع المسافات الطويلة مع التأكيد في ذات الوقت على الهوية الرياضية للسيارة.

وتقول الشركة إن هذا النوع من المحركات يعد الأكثر قوة وكفاءة، حيث تبلغ قدرته 210 كيلوواط/ 286 حصانا، ولا يستهلك أكثر من 6.9 لتر لكل مائة كيلومتر.

أما المحرك الذي يعمل بالبنزين، فيعتبر من الجيل الثاني للدقة المتناهية للحقن، حيث ينتج طراز الست اسطوانات آي 200 كيلوواط/ 272 حصانا، ويستهلك في المتوسط 7.9 لتر من الوقود كل 100 كيلومتر.

أما السيارة "650 آي" ذات الثماني اسطوانات من طراز فالفترونيك، فإن محركها ينتج 270 كيلوواط/367 حصانا، ومتوسط الاستهلاك 12.6 لتر كل 100 كيلومتر.

تجدر الإشارة إلى أن شركة بي. إم. دبيلو كانت قد أعلنت أنها تسعى لتنويع وتعديل إنتاجها من السيارات وفقا لمتطلبات الأسواق العالمية المختلفة وتحاول من خلال الانفتاح على الأسواق الأجنبية لتعويض تراجع مبيعاتها في ألمانيا خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 11%. وفي هذا السياق تعمل الشركة على توسيع مصنعها في الولايات المتحدة، كما تجري مفاوضات مع شركائها في الصين لزيادة الإنتاج من سيارات الفئتين الثالثة والخامسة بمصنع برليانس في شنغهاي.

وتمثل الصين سوقا واعدة بالنسبة لبي. إم. دبيلو، فقد بلغ معدل النمو السنوي لمبيعاتها في هذه السوق الـ 30 في المائة، إذ باعت في الصين خلال عام 2006، نحو 45 ألف سيارة.

وخلال النصف الأول من العام الحالي، حققت بي. إم. دبيلو زيادة في مبيعاتها في السوق الصينية بنسبة تفوق الثلث مقارنة مع مبيعات الفترة نفسها من العام الماضي 2006.

وقال متحدث باسم الشركة في بكين إن الأشهر الستة الأولى من عام 2006، شهدت بيع 23667 سيارة تحمل علامة بي. إم. دبليو، والميني، بزيادة قدرها 38% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وبلغ عدد السيارات المباعة للشركة تحت علامة بي. إم. دبليو في الصين، 22891 سيارة، بزيادة نسبتها 36% وارتفعت كذلك المبيعات في تايوان وهونغ كونغ وماكاو خلال نفس الفترة بنسبة 31 في المائة إلى 28327 سيارة.

ولا تخفي بي. إم. دبيلو توقعاتها بتحقيق مبيعات قياسية خلال العام الحالي بعد ارتفاع مبيعاتها في شهر يونيو (حزيران) الماضي. وقد ذكرت الشركة إن مبيعاتها خلال الأشهر المذكور، بما في ذلك مبيعات الشركات التابعة لها (ميني ورولزرويس)، ارتفعت بنسبة 15 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي جديد هو 150285 سيارة، فيما أعرب مسؤول في الشركة عن أمله في تحقيق زيادة في معدلات الإنتاج بنسبة 10 بالمائة خلال العام الحالي مقارنة بنسبة خمسة في المائة خلال عام 2006 الماضي، وتحقيق أرباح صافية أعلى مما حققته العام الماضي (283 مليون يورو)، إضافة إلى رفع حجم المبيعات إلى مستوى أعلى من حجم مبيعات العام الماضي أي 1.37 مليون سيارة.

وتأتي هذه القفزة في المبيعات بعد إطلاق مجموعة من الطرز الجديدة.

أما في السوق الأميركية الأساسية بالنسبة للشركة، فإن بي. إم. دبيلو تتوقع لزيادة عدد السيارات المنتجة سنويا هناك من 140 ألف سيارة في الوقت الحالي، إلى 200 ألف سيارة عام 2010.

وتواجه الشركة حاليا مشكلة الفارق بين العملات فقد بلغت خسارتها حلال العام الماضي، بسبب هذا العامل، 666 مليون يورو، الأمر الذي لا يحملها على توقع تطوير مبيعاتها في السوق الاميركية.

مع ذلك تعتمد بي. إم. دبيلو على المرونة العالية التي تتمتع في تعديل طرزها الجديدة بسرعة تفوق سرعة شركات السيارات الأخرى لاستمرار تحسن مبيعاتها العالمية.