احـــمـــد مــشــرف
رقم العضوية : 6 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 عدد المشاركات : 37 نقاط التقيم : 4119 الجنس :
| موضوع: من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم السبت 28 أغسطس - 23:35 | |
| اعجبني كلام نقلته وطبعته لكم في هذا الموقع المميز لشيخ يتحدث اللغه الانجليزيه يصف نبي الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واخلاقه من موقع اليوتيوب بالصوت وحبيت انقله لكم كتابه واليكم حديثه.....
انه النبي الأمي ، كان رحمة ، كان رسول ، كان رحمة للعالمين ، كان نعمة عظيمه ، أرسل بحقيقة غير قابله للدحض...
كان رجل يعامل الناس كلها بلطف ، لم يرفع يده قط ليضرب بها أي انسان ، ابدا...
لاعبد ، لا زوجة ، لا طفل ، لا صديق ، كان رحمة للعالم ، كان أفضل قدوة لاتباعها ...
كان آخر نبي للبشريه ...
أرسل للبشرية والجن كافة ، استطاع التغلب على جميع الانظمة ، وكان ذو خلق عظيم ...
لم يشرب الخمر في حياته كلها ، لم يشرب اي نوع من المشروبات المسكره ، لم يزني ابدا ...
لم ينظر الى أي امرأة بشهوة في حياته كلها ...
هذه كانت أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ...
سماحته ، رحمته ، صبره ، استقامته ، كان يطعم الفقير ، ويزور المريض ...
يرسل الجيش ، يتصرف كرجل سياسة ، يتصرف بحكمة ، يخيط ملابسه ، يغسل بيته ...
يتسوق لشراء الطعام ، كان يفعل كل الأشياء اليومية التي نفعلها أنا وأنت ...
ثم في الليل ، يقف في الصلاة لأربع أو خمس ساعات متواصلة ...
وفي النهار ، يقاتل في المعارك ، يرسل الجيوش ، يعطي الاحكام الشرعية ، يفسر القرآن ...
ويقوم سلوك الناس ، كيف لرجل أن يفعل كل ذلك ثم يقف في الصلاة كل ليلة لأربع أو خمس ساعات متواصلة ؟ ...
أي نوع من الرجال يمكن لذلك أن يكون ؟ كان رسول ، كان نبي ، كان رجل صاحب رسالة ...
كان يعيش في هذا العالم ولكنه يفكر دائما بالآخرة ، أيها المسلمون وغير المسلمون ، فكروا في طبيعة هذا الرجل !...
هل سمعتم برجل مثله من قبل ؟ هل رأيتم رجل مثله ؟ قل قرأتم عن رجل مثله ؟ ...
انتهي كلام الشيخ الذي مهما تكلمنا عن نبي الله لن نوفي حقه ابدا اللهم احشرنا معه في الفردوس الاعلى واسقنا من يده شربة ماء لانظمأ من بعدها ابدا
اللهم آمين
_______________________________________
هذه بعض أقوال علماء الغرب المنصفين في حديثهم عن أخلاق محمد ..
يقول المستشرق آرثر جيلمان :
"لقد اتفق المؤرخون على أن محمداً ~ صلى الله عليه و سلم ~ كان ممتازاً بين قومه بأخلاق جميلة؛ من صدق الحديث، والأمانة، والكرم، وحسن الشمائل، والتواضع.. وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً" [2] .
و يقول كارل بروكلمان:
"لم تشبْ محمداً ~ صلى الله عليه و سلم ~ شائبة من قريب أو بعيد؛ فعندما كان صبياً وشاباً عاش فوق مستوى الشبهات التي كان يعيشها أقرانه من بني جنسه وقومه" [3]
ويتحدث توماس كارلايل[4] عن نبينا محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ قائلاً:
"لوحظ على محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ منذ [صباه] أنه كان شابًا مفكرًا وقد سمّاه رفقاؤه الأمين – رجل الصدق والوفاء – الصدق في أفعاله وأقواله وأفكاره. وقد لاحظوا أنه ما من كلمة تخرج من فيه إلا وفيها حكمة بليغة . . وإني لأعرف عنه ~ صلى الله عليه و سلم ~ أنه كان كثير الصمت يسكت حيث لا موجب للكلام، فإذا نطق فما شئت من لبّ ! وقد رأيناه ~ صلى الله عليه و سلم ~ طول حياته رجلاً راسخ المبدأ، صارم العزم، بعيد الهم، كريمًا برًّا رؤوفًا تقيًا فاضلاً حرًا، رجلاً شديد الجدّ مخلصًا، وهو مع ذلك سهل الجانب لين العريكة، جمّ الِبشر والطلاقة حميد العشرة حلو الإيناس، بل ربما مازح وداعب، وكان على العموم تضيء وجهه ابتسامة مشرقة من فؤاد صادق.. وكان ذكي اللب، شهم الفؤاد.. عظيمًا بفطرته، لم تثقفه مدرسة، ولا هذبه معلم، وهو غني عن ذلك.. فأدى عمله في الحياة وحده في أعماق الصحراء" [5].
ويتحدث الباحث البلجيكي ألفرد الفانز: عن أخلاق محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ فيقول: "شب محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ حتى بلغ ، فكان أعظم الناس مروءة وحلماً وأمانة ، وأحسنهم جواباً، وأصدقهم حديثاً ، وأبعدهم عن الفحش حتى عرف في قومه بالأمين ، وبلغت أمانته وأخلاقه المرضية خديجة بنت خويلد القرشية ، وكانت ذات مال ، فعرضت عليه خروجه إلى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسرة ، فخرج وربح كثيراً ، وعاد إلى مكة وأخبرها ميسرة بكراماته ، فعرضت نفسها عليه وهي أيم ، ولها أربعون سنة ، فأصدقها عشرين بكرة، وتزوجها وله خمسة وعشرون سنة، ثم بقيت معه حتى ماتت. " [6] .
ويتحدث الباحث الروسي آرلونوف، عن نبي الرحمة، ويقول :
"اشتهر ~ صلى الله عليه و سلم ~ بدماثة الأخلاق، ولين العريكة، والتواضع وحسن المعاملة مع الناس، قضى محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ أربعين سنة مع الناس بسلام وطمأنينة، وكان جميع أقاربه يحبونه حباً جماً، وأهل مدينته يحترمونه احتراماً عظيماً، لما عليه من المبادئ القويمة، والأخلاق الكريمة، وشرف النفس، والنزاهة." [7] .
| |
|